الرأي - اذاعة صوت اسرائيل
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن تقرير بثه التليفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الثلاثاء، عن قضية فساد فى السلطة الفلسطينية تورط فيها وزراء ومقربون من رئيس السلطة محمود عباس.
وجاء فى التقرير أن عددا من المقربين من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يختلسون أموال تبرعات من دول أوروبية وعربية، عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات من حسابات السلطة الفلسطينية فى عمان والقاهرة لاستغلالها فى أموال مشبوهة.
ويشير التقرير أيضا إلى أن هؤلاء المقربين يشترون أراض لصالح لسلطة الفلسطينية من أموالها بأثمان أقل من التى يصرحون عنها، واستند تقرير الإذاعة إلى تحقيق مطول استمر 6 سنوات أجراه المسئول فى جهاز المخابرات الفلسطينية فهمى شبانة التميمى. وكشف التميمى عن فضائح جنسية تجرى فى ديوان الرئاسة الفلسطينية. وأظهر شريط فيديو رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسينى وهو فى أوضاع مخلة بالحياء مع إحدى النساء اللواتى تقدمن بطلب للعمل فى الديوان.
وأمهل التميمى، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس مدة أسبوعين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد أن أحاطه علما بذلك، وإلا فأنه سينشر المزيد من التفاصيل الموثقة بأوراق رسمية. من ناحية أخرى استنكر مصدر سياسى فلسطينى هذه المزاعم، ووصفها بالكاذبة زاعما أن التميمى مجرد رجل تافه باحث عن الشهرة.